Répondre :
1 – صاحب النص: محمود درويش (1941 – 2008)، شاعر فلسطيني، من دواوينه الشعرية: أوراق الزيتون – عاشق من فلسطين – وداعا أيتها الحرب وداعا أيها السلام.
2 – مصدر النص: ديوان آخر الليل” لمحمد درويش، ضمن “الأعمال الكاملة”. ص 239 – 240 (بتصرف)
3 – دلالة العنوان: عنوان النص مركّب إضافي، أضيف فيه ضمير المتكلم العائد على الشاعر(الياء) إلى الوطن للدلالة على ارتباطهما وعدم افتراقهما؛ فكلاهما شيء واحد. ومما يدل على ذلك أيضا حذف أداة النداء، لطيّ المسافة بين المنادي(الشاعر) والمنادى (الوطن).
4 – بداية النص ونهايته:
– البيت الأول: تكرر فيه العنوان، وتردد فيه ضمير المتكلم أكثر من مرة (وطني – يعلمني – سلاسلي …) للدلالة على قرب المسافة النفسية بين الشاعر ووطنه رغم بعده عنه فيزيائيا.
– البيت الأخير: تغيّر فيه الضمير من المتكلم إلى الغائب، للدلالة على بعد المسافة النفسية بين الشاعر والعدوّ وكرهه له، رغم وجوده قريبا منه في زنزانته / لن + الفعل المضارع(يبصروا – يسمعوا ): يدل على استمرار المعاناة والتفاؤل على حد سواء.
5 – الصورة المرفقة: صورة فوتوغرافية تجسد الشاعر الراحل محمد درويش، وهو في حالة تفكير وتأمل.
الفرضيات المصوغة :
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: ولع الشاعر بوطنه، وإصراره على تحدي المحتل الإسرائيلي حتى تحقيق النصر.
– نوعية النص: قصيدة شعرية ذات نظام الشطرين المتناظرين، مع وحدة الوزن والقافية والروي.
6 – الجمل والضمائر:
– تهيمن على النص الجمل الفعلية؛ للدلالة على حركية الشاعر ووجوده، رغم كيد العدو (أغمدت، حفرت، غرزت)
– تكرر ضميران على امتداد القصيدة، هما: ياء المتكلم الدالة على ذات الشاعر الصامدة (وطني، سلاسلي، بطاقتي …)، واو الجماعة الدال على المحتل المستمر في ظلمه (سدوا، كتبوا، رسموا … ).
7 – القيم المبثوثة في النص:
حب الوطن، فداء الوطن، التضحية في سبيل عزة الوطن…
– نوعية النص:
قصيدة شعرية ذات نظام الشطرين المتناظرين، مع وحدة الوزن والقافية والروي.
IV. تركيب نص وطني:
شكل التعلق بالوطن والارتباط به أحد أهم الموضوعات التي اهتم بها الشعراء؛ كون الوطن مصدر الاعتزاز والكبرياء والشعور بالبطولة والشجاعة، ولأن الشعر شكل من أشكال الدفاع عن الوطن والتعبير عن حبه والتعلق به. وهذا ما يظهر جليا في قصيدة محمود درويش التي قمنا بتحليلها.
نجد الشاعر درويش يفتتح قصيدته بالجمع بين لفظتين متناقضتين (عنف ≠ رقة) للدلالة على وضعية الشاعر وإحساسه داخل السجن، حيث يتجاذبه إحساسان متناقضان؛ إحساس بالعنف إزاء العدو، وإحساس بالرقة والأمل والتفاؤل بنيل الحرية وتحقيق النصر.
ويختم القصيدة بإجراء تقابل بين ألفاظ البيت الأخير فيما بينها (توهج جبهتي ≠ صرير سلاسلي)، وتقابل بينها وبين ألفاظ البيت الأول (رقة المتفائل = توهج جبهتي (لأن التوهج رمز للتفاؤل) ≠ عنف النسور = صرير سلاسلي (لأن السلاسل ترمز للعنف).
كما نلاحظ أيضا تردد الفعل المضارع (يبصروا – يسمعوا)، ما يدل على استمرار المعاناة والتفاؤل على حدّ سواء.
يتضمن النص قيما وطنية وإنسانية منها: الصمود والإيمان بالقضية، وعدم فقد الأمل، وحب الوطن والنضال في سبيل عزة الوطن.
Merci d'avoir visité notre site, qui traite de Arabe. Nous espérons que les informations partagées vous ont été utiles. N'hésitez pas à nous contacter si vous avez des questions ou besoin d'assistance. À très bientôt, et pensez à ajouter notre site à vos favoris !