👤

ما هي الحضارة الغربية ​

Répondre :

Réponse:

الحضارة الغربية (تعرف أيضا بـ الثقافة الغربية أو الحضارة الأوروبية)، وتشير إلى ثقافات القارة الأوروبية. تعود جذور هذه الحضارة إلى أكثر من 9000 سنة قبل الميلاد، حيث اكتشفت حرفة الزراعة عند ضفاف أنهار الفرات، دجلة، والأردن، ومنها انتشرت إلى القارة الأوروبية، مما أدى إلى إنشاء وتطوير أولى المدن، الدول والامبراطوريات في العالم.[1] ومع ذلك، فإن الثقافة الأوروبية المتطورة ضمن الحدود الجغرافية للقارة بدأت من اليونان ثم أزدهرت وانتشرت على يد الرومان، وبعدها اعيد صياغتها وطورت خلال عصر النهضة في القرن الخامس عشر، وانتشرت فيما بعد على يد الإمبراطوريات الاستعمارية والتي نشرت ثقافة ونمط حياة الشعوب الأوروبية خلال فترة القرن السادس عشر والقرن العشرين. ثم تطورت تلك الثقافة لتشمل نواحي متعددة من الفلسفة ومن طرق التربية والتعليم خلال العصور الوسطى، ومن تطور الديانة المسيحية بشكل خاص وازدهار العلوم الإنسانية. شمل أيضا تطور جذري في طرق التفكير المنطقي شملت انفتاح العقل والتنوير وظهور مبادئ ومصطلحات جديدة مثل الديمقراطية، والرومانسية، والعلوم والنظام الاجتماعي وغيرها. وبفعل الانفتاح العالمي، فإن الثقافة الغربية قد تأثرت بالثقافات الأخرى مما أدى إلى تأثير متبادل فيما بينهم.

Explications:

الحضارة الغربية Western culture، ويشار إليها أحياناً بالثقافة الغربية أو أسلوب الحياة الغربي أو الحضارة الأوروپية، هو مصطلح يستخدم على نطاق واسع للإشارة إلى تراث المعايير الاجتماعية، الأخلاقية، التقاليد، العقائد، النظم السياسية، والنتاج الثقافي والتكنولوجي الذي له أصول أو ارتباط بأوروپا. يستخدم المصطلح في الإشارة إلى البلدان التي يتميز تاريخها بقوة بالهجرة، الاستعمار، والتأثير الأوروپي، مثل قارات الأمريكتين وأسترآسيا، ولا يقتصر على قارة أوروپا.

تتميز الثقافة الغربية بأنها موطن للأساليب والتقاليد الفنية، الفلسفية، الأدبية والقانونية؛ التراث الكلتي، الجرمانية، السلاڤي الغربي، اليوني، اليهودي، اللاتينية، وجماعات العرقية ولسانية أخرى، فضلاً عن المسيحية، والتي تشمل كنيسة الروم الكاثوليك، والكنيسة الأرثوذكسية، والتي لعبت دوراً محورياً في صياغة الحضارة الغربية منذ القرن الرابع على الأقل.

السجلات التاريخية للثقافة الغربية في أوروپا تبدأ مع اليونان القديمة وروما القديمة. استمرت الثقافة الغربية في التور مع دخول المسيحية في العصور الوسطى، الاصلاح والتحديث والذي بدء مع عصر النهضة، ومع العولمة من خلال الامبراطوريات الأوروپية المتعاقبة، والتي نشرت أساليب الحياة وطرق التعليم الأوروپية حول العالم بين القرنين السادس عشر والعشرين. تطورت الثقافة الأوروپية مع نطاق مركب من الفلسفة، المدرسية القروطسية، الإنسانية المسيحية والعلمانية.التفكير العقلاني الذي تطور خلال زمن طويل من التغيير والتشكيل، مع تجارب التنوير، والتقدم في العلوم.