Explications:
قد لا يختلف اثنان ان رافعة التنمية ، هي ركيزة أساسية الارتقاء بمستوى الشعوب والمجتمعات ، فصار التقسيم من هذا المنطلق بيد الدول المتقدمة والدول النامية ، بالاعتماد على عدة معايير من أبرزها العلم والتعليم فنجد الدول النامية تتواجد في الصفوف الأخيرة ، باستعمالها ادوات بدائية في طرق و آليات التعليم ، كما لا ننكر ان الدول المتقدمة تحتل الصدارة ، لاعتمادها على تطوير هذا العامل الفعال في أيتها مناسبة ، سنحت لها ، بوسائل متطورة تكنولوجيا ، فأصبحت ذات انتاجية ومردودية جد مهمة ، فلا تنتج الا العلماء والمفكرين ، فنأخذ على سبيل المثال لا الحصر ، مثال البحث العلمي ، الذي يسهم بشكل كبير في سيرورة الانتاج وكل فرد له دوره في المجتمع و في دائرة التنمية ، فالفلاح يطور محصوله بالمساعدة التي توفر له من البحث العلمي ، ومن العلماء بشكل دقيق ، و هو أيضا يسهم فى رفع راية الوعي بالانخراط في هذا الوعي ، فلا ننكر دور كل فرد في هذا المجتمع الشيء الذي لا بد منه لضمان عدالة اجتماعية ، تنم على ديمقراطية تشاركية اسهامية ، لكل ثروات البلاد .
