Réponse :
من أشهر شعراء الغزل العذري والغزل العفيف، وهو جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، ولد عام 701م وقد كان قبل أن يكون شاعرًا راويةً لشعر الشاعر هدبة بن خشرم، كما كان كثيِّر عزة راويةَ شعر جميل بن معمر بعد ذلك، ويرجع نسبه إلى قبيلة عذرة وهي بطن من قبيلة قضاعة من حمير بن سبأ بن قحطان من عرب اليمن، وكان من فصحاء العرب وبوصف أنّه ذو نفسٍ كريمة وخلُق قويم وخَلْقٍ حسن، وسبب شهرته الكبيرة أنَّه كان يعشقُ فتاة من فتيات قومه وهي بثينة بنت حيان، افتتن بها منذ صغره، وعندما كبر خطبها من والدها، لكنَّ والدها رفض أن يزوجها إياه، وزوجها من رجلٍ آخر، مما ضاعف في هيام وشوق جميل وهام على وجه حبًّا لها، وأصبحا حديثًا بين الناس يتداولون أخبارهم، فقال جميل شعرًا رقيقًا كثيرًا في بثينة، وكان أكثر شعر جميل بن معمر في الغزل والنسيب، رحلَ جميل بعد ذلك إلى مصر ودخل على عبد العزيز بن مروان، واهتمَّ به عبد العزيز وأكرمه وأمر له ببيت يقيم فيه، فأقام فترة قصيرة هناك ثمَّ توفي ودفنَ في مصر
Explications :
